تفاصيل الخبر

تفاصيل الخبر

سيدتان إماراتيتان تطلقان حملة ‘Hope’للتوعية حول سرطان الثدي بمبادرة من مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية

20-10-2016

 تستعد سيدتان إماريتان لإطلاق حملة للتوعية حول سرطان الثدي بدعم من مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية. الحملة التي تُنظَّم تحت عنوان "Hope" بقيادة السيدتَين نوره الحبتور ومريم المزروعي، تهدف إلى نشر التوعية حول أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي. سوف يتم إطلاق المبادرة رسمياً في مقهى وبوتيك بنتلي يوم الاثنين 31 أكتوبر 2016.

تبدأ فعاليات إطلاق المبادرة عند الساعة السادسة والنصف مساءً، ويُلقي متحدّثون بارزون مداخلات عن الحملة أمام الحاضرين الذين يشاركون بناءً على دعوات. ويُنظَّم أيضاً مزاد خيري لجمع التبرعات بهدف مساعدة السيدات المصابات بمرض سرطان الثدي والناجيات في الإمارات العربية المتحدة.

سوف يُعرَض في المزاد الخيري ساعة من ماركة "هوبلوت" السويسرية، وتذاكر لحضور سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، وتذكرة حصرية لدخول جناح ماكلارين في سباق الجائزة الكبرى (جراند بريكس) في نوفمبر، واستئجار سيارة "مكلارين 570 إس" مجاناً لمدة يومين، وسلعاً تحمل علامة بنتلي منها حقيبة يد Bentley Continental Saddle.

السيدتان اللتان تقفان خلف المبادرة هما نوره محمد الحبتور، حفيدة رجل الأعمال والإحسان الإماراتي المعروف خلف أحمد الحبتور، ومريم عبدالله المزروعي، زوجة أحمد الحبتور، الرئيس التنفيذي لشركة الحبتور للسيارات. نوره التي انضمت مؤخراً إلى مجموعة الحبتور، متخصصة في علم النفس، وهي من الداعين إلى ضرورة تحمل الشركات مسؤولية تجاه مجتمعاتهم.

وقالت نوره الحبتور: "من المهم أن تنخرط الشركات في قضايا مثل سرطان الثدي، بدلاً من التعتيم على هذه الأمور والتغاضي عنها. حصلنا على الدعم من مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية لإطلاق مبادرة ’ Hope‘، من أجل تسليط الضوء على أهمية مساهمة الشركات في التوعية حول سرطان الثدي. الكشف المبكر عن المرض أساسي للوقاية منه، ويساهم في إنقاذ الحياة".

أضافت: "هناك العديد من المسببات والمخاطر التي تؤدّي إلى الإصابة بسرطان الثدي، منها عامل السن، ووجود نساء أخريات في العائلة مصابات بالمرض، ونمط الحياة. تهدف حملة ’ Hope ‘ إلى تنبيه السيدات إلى المخاطر والحد منها. العطاء متجذّر في أسرتنا، وأنتمي إلى جيل جديد من أسرة الحبتور يرغب في تعزيز ثقافة العطاء".

ومن جهتها، قالت مريم المزروعي الداعمة لتمكين المرأة ودورها في المجتمع وتأثيرها الاقتصادي: "نسعى من خلال حملة ’Hope ‘ إلى أن نظهر للمجتمع أن الشركات تهتم بأمر المرأة في دولة الإمارات، والمساعدة على التخلص من الوصمة الملازمة لسرطان الثدي. فالمريضات لا يعانين فقط من التداعيات الجسدية والنفسية للمرض، بل يشعرن أيضاً بالعزلة. نسعى إلى التخلص من الجوانب السلبية المرافِقة لتشخيص الإصابة بالسرطان. لهذا أطلقنا مبادرة Hope ".

أضافت: "تلعب المرأة الإماراتية دوراً كبيراً في المجتمع. إنها قدوة بالنسبة إلى النساء في باقي أنحاء المنطقة".