تفاصيل الخبر

تفاصيل الخبر

افتتاح مركز الحبتور للأبحاث في القاهرة وسط حفل استثنائي

09-09-2023

- نخبة من رموز الفكر والثقافة وكبار الإعلاميين والخبراء يشاركون في حفل الافتتاح.. وعرض مميز عن دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل العالم

- الحبتور: نهدف لتقديم خدمة بحثية جادة تساعد على تعزيز جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.. والمركز نواة لدعم الشباب العربي والحكومات

- الحبتور: المركز سوف يكون منارة للفكر العربي يضاهي كبرى المراكز البحثية العالمية وسيساعد في معرفة التحولات العالمية واستشراف المستقبل

في حفل استثنائي، اُفتتح مركز الحبتور للأبحاث في القاهرة، اليوم السبت، بحضور نخبة من رموز الفكر والثقافة، وعدد كبير من المسئولين وكبار الإعلاميين والخبراء المتخصصين في مجالات عديدة من مصر والوطن العربي. وهو مركز فكري وبحثي رائد ومؤثر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وكان من أبرز الحضور السيد/ عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية سابقًا، والدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، والسفير أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، والسفير محمد العرابي َوزير خارجية مصر سابقًا.

وبدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلي، تحدث خلاله السيد/ خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "الحبتور"، موضحًا أن هدفه من إنشاء المركز أن يكون منارة للفكر العربي يضاهي كبرى المراكز البحثية العالمية، من خلال إعداد وتقديم الأبحاث والدراسات في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على الدول العربية سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الأمني، بالإضافة إلى بحث التحولات العالمية وتأثيراتها على المنطقة، واستشراف المستقبل بشأنها، وإطلاق جرس إنذار مبكر حول مختلف القضايا الكبرى، بما يخدم صانعي القرار.

وقدم فريق عمل مركز الحبتور للأبحاث عرضًا مميزًا عن دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل العالم، من خلال لقطات مصورة حذرت من تفوق الآلة على الدور البشري في بعض الأحيان.

ووجَّه خلف الحبتور، التحية لكافة المشاركين، مؤكدًا سعادته بهذا اليوم الذي يفتتح فيه مركز الحبتور للأبحاث بالقاهرة وسط نخبة من الباحثين المميزين والشخصيات العامة المرموقة. وشدد على أنه يهدف من خطوة إنشاء المركز تقديم خدمة بحثية جادة تساعد على تعزيز جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، لوطنه دولة الإمارات العربية المتحدة، وكافة الدول العربية الشقيقة.

وعن سبب اختيار القاهرة مقرًا للمركز، قال "الحبتور" في كلمته: "مصر منبع العلم، فيها العلم وفيها الشباب، لهذا السبب نفتتح هذا المركز هنا في القاهرة، ليكون نواة لدعم كل الشباب العربي والحكومات ومتخذي القرار عبر الاستفادة من الأبحاث والدراسات التي يقدمها المركز، وكذلك فتح الفرصة لتدريب وتأهيل جيل جديد من الباحثين"، مشيرًا إلى أنه قرر الاعتماد على الشباب مع وجود عناصر من أصحاب الخبرات والتجارب الواسعة، حتى تتنوع الاستفادة وتتكامل الأجيال.

وتابع "الحبتور": "مصر لها فضل كبير علينا، أرسلت لنا المعلمين والكتب في المدارس،  والخبراء في مختلف المجالات، وحبنا لمصر في القلب والوجدان والعقل، ونأمل من خلال تدشين المركز أن يعود بالنفع على عالمنا العربي في الوقت الحالي، والعالم أجمع في المستقبل".

وأضاف: "لدى أمل كبير جدًا أن تكون هناك نتائج سريعة يستفيد منها الجميع عبر الموقع الرسمي للمركز، ومن خلال الدراسات والأبحاث التي سيصدرها، ويسعدني أن استقبل جميع الاقتراحات والانتقادات البناءة للتطوير أكثر، ويجب علينا أن نسمع من الكبير والصغير حتى نصل لأعلى مكانة في مجال البحث والفكر والاستفادة من كافة الخبرات".

ومن جانبه، قال إسلام كمال غنيم الرئيس التنفيذي للمركز، خلال الفيلم التسجيلي: "إننا نعمل على توفير كل سبل الدعم وأدوات البحث في مختلف المجالات والقضايا العالمية، من أجل إعداد دراسات وأبحاث معمقة وعلمية تكون تسهم في دعم الشباب والحكومات العربية على حدٍ سواء، وتساعد في قراءة المستقبل وصنع القرار السليم".

وحول الأهداف والخطط، قالت الدكتورة عزة هاشم المدير البحثي للمركز، في كلمتها: "إننا نهدف إلى صناعة الحلول والمساهمة في إدارة الأزمات، ودورنا يرتكز على منع وقوع الأزمات، أو إدارتها بفاعلية ونجاح في حال وقوعها"، مشددة على أن مراكز الفكر والبحث هي محركات رئيسية في جميع التحولات الكبرى التي يشهدها العالم، وتؤدي دورًا رئيسيًا في صناعة الأحداث.

وتابعت: "هدفنا خلق النخب الجديدة القادرة على صياغة الفكر لدى الجمهور العربي من خلال توعية الرأي العام، ودعم صناع القرار ومساعدتهم على تبادل الرؤى المختلفة، والاستشراف والإنذار المبكر، من خلال تبني المبدأ الاستباقي في التعامل مع الأزمات والكوارث، وتقديم تنبوات وحلول تساعد على المواجهة".

وقال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي: "إن ما رأيناه اليوم  يدعو للفخر،  وساهم في تغيير نظرتي تمامًا لمراكز الأبحاث العربية، خاصة في ظل الاعتماد على جيل من شباب الباحثين المميزين"، وأشار إلى أن هذه الخطوة تتسق تمامًا مع أفكار خلف أحمد الحبتور، وتسهم في مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها الوطن العربي والعالم كله.