تفاصيل الخبر

تفاصيل الخبر

تخريج 30 متدرباً إماراتياً في إطار برنامج مجموعة الحبتور للتدريب في قطاع الضيافة، و13 يوقّعون عقود عمل مع المجموعة

19-09-2021

سيتوسع برنامج التدريب نحو الوحدات المختلفة للمجموعة بعد إطلاقه في قسم الضيافة مايو 2021

تحتفل مجموعة الحبتور اليوم بتخريج الدفعة الأولى من المواطنين الإماراتيين في إطار برنامج التدريب الذي أطلقته المجموعة في مايو 2021 لتعريف الشباب الإماراتي على قطاع الضيافة وإعدادهم للانضمام إلى سوق العمل. وحضر الاحتفال خلف أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، ومحمد الحبتور، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي وعدد من أعضاء الإدارة العليا.

وقد حصلت الدفعة الأولى المكونة من30 متدرباً إماراتياً التحقوا بالبرنامج في مايو 2021، على شهادات الإتمام في حفل أقيم في المقر الرئيسي لمجموعة الحبتور في شارع الوصل. وبعد الحفل، وقّع أفضل 13 متدرباً عقوداً مع المجموعة للالتحاق بفريق عملها.

مند إطلاق هذه المبادرة من خلال حسابه عبر موقع "تويتر"، قد تابع رئيس مجلس الإدارة خلف الحبتور المتدربين عن كثب منذ بداية مشوارهم مع البرنامج، ثم على امتداد مراحله مواكِباً تطوّرهم.

وعلّق الحبتور في هذا الإطار: "نلتزم في المجموعة بتعليم أبنائنا وبناتنا وإعدادهم ليكونوا روّداً في السياحة التي تُعتبَر قطاعاً بالغ الأهمية في اقتصادنا".

أضاف: "لقد استثمرنا وقتاً ومجهوداً وأموالاً في تدريبهم في مختلف مجالات القطاع الفندقي، وساعدناهم على الاطلاع على التجربة الكاملة بمختلف جوانبها من وجهة نظر العاملين في القطاع الفندقي. يسرّني أن نصف المتدرّبين تقريباً قرروا خوض هذه المغامرة ومواصلة العمل في المجال".

واختتم الحبتور قائلاً: "نحن في صدد استقبال الدفعة الثانية من المتدربين في قسم الضيافة، وقد أطلقنا المبادرة نفسها في جميع وحداتنا في القطاعات المختلفة. إنهم أبناؤنا، ويسرّني كثيراً أن أرحّب بهم في عائلتنا".

وقد أبدى محمد الحبتور، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي تشجيعه للموظفين الجدد الذين انضموا إلى المجموعة، معرباً عن فخره بالحماسة التي أظهرها المتدربون الإماراتيون للتعلم والمساعدة في إتمام البرنامج. أضاف: "حصلنا على تقييمات واعدة عن التزامهم بأداء أدوارهم كما يجب، وعن اعتزازهم بالانخراط في قطاع الضيافة الإماراتية".

يندرج هذا البرنامج في إطار الالتزام المتواصل الذي تظهره مجموعة الحبتور بزيادة أعداد المواطنين الإماراتيين في قوتها العاملة.