- يواصل خلف الحبتور عمله الإنساني في لبنان
- تُوزَّع المساعدات على الأسر ذوي الفقر المدقع في مختلف أنحاء البلاد من الشمال إلى الجنوب
قدّم خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، مساعدات إنسانية إلى عائلات من ذوي الفقر المدقع في لبنان، من خلال توزيع المواد الغذائية والبطانيات تزامناً مع موسم الأعياد.
في إطار هذه الحملة الخيرية، جرى توزيع مواد غذائية وبطانيات على أكثر من 10 آلاف عائلة في ما يزيد عن 100 قرية، من شمال لبنان إلى جنوبه. وُزِّعت المساعدات من دون تمييز على أساس المذهب أو الانتماء السياسي،. وهذه الحملة الخيرية هي المرحلة الأولى من المبادرة التي أُطلِقها خلف الحبتور مطلع الشهر الجاري تحت عنوان "الصندوق اللبناني لغد أفضل" بهدف مساعدة اللبنانيين في خضم الثورة التي تشهدها البلاد.
وقد وُزِّعت المواد الغذائية في مختلف المناطق، وكانت الكمية الأكبر من نصيب محافظة عكار التي تعد الأفقر في لبنان ونالت 3000 حصّة. ووُزِّعت باقي الحصص على حرار وجبل الشيخ وإقليم العرقوب وبنت جبيل وبعلبك الغربي وعرسال وطرابلس والضنية وكترمايا والوردانية والبرجين والشوف الأعلى وإقليم التفاح وبيروت.
وفي هذا الصدد، قال الحبتور: "للبنان وشعبه مكانة خاصة في قلبي وقلوب أهل الإمارات والخليج العربي. في ظل الأوضاع الراهنة، يرزح المواطنون في لبنان تحت وطأة الأزمة المالية، لذا من واجب كل إنسان انعم الله عليه بالخير ان يمدّ للبنانيين يد العون، ضمن قدرته."
"من هذا المنطلق، أكرر دعوتي للبنانيين الأثرياء ورجال الأعمال المقتدرين إلى إظهار تعاطف إنساني والمشاركة في "الصندوق اللبناني لغدٍ أفضل"، وهي دعوة لم يتم الرد عليها للأسف حتى الأن."
وبتوجيه من الحبتور، أطلق وفدٌ من ممثلي مجموعة الحبتور – ضمّ نورا بدوي، الرئيس التنفيذي للإتصالات، وهادي القاضي، المستشار العام للمجموعة – الحملة الخيرية لهذا العام من مستشفى خلف الحبتور - حرار في شمال لبنان. وفي إطار الزيارة، افتتح ممثلو المجموعة أيضاً جناح رعاية حديثي الولادة الجديد في المستشفى.
قدّم الحبتور، رجل الأعمال وصاحب الأيادي البيضاء، مساهمات سخيّة إلى لبنان بأشكال متعددة خلال العقد المنصرم، منها برامج مساعدات للاجئين، وحملات رمضان، وإنشاء مستشفى حرار وتبرعات أخرى.