تفاصيل الخبر

تفاصيل الخبر

خلف أحمد الحبتور يناقش المبادرات البيئية الخضراء والاستدامة مع معالي وزير البيئة والغذاء الدنماركي إسبن لوندي لارسن

01-04-2018

أجرى خلف أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، مباحثات مع معالي وزير البيئة والغذاء الدنماركي، إسبن لوندي لارسن، في المقر الرئيسي لمجموعة الحبتور يوم الأربعاء 28 مارس 2018. وكان في عداد الوفد المرافق كل من سعادة السفير الدنماركي لدى الإمارات، السيدة ميريتي جوهل؛ وسعادة القنصل العام في القنصلية الملكية الدنماركية في دبي، مورتن سييم لينج؛ والقنصل العام المنتهية ولايته مايكل ت. هانسن. وحضر الاجتماع أيضاً كل من جايكوب ريسكيير نيغارد، سكرتير الوزير الخاص، وزارة البيئة والغذاء الدنماركية، وهنريك شتودشغارد، السكرتير الدائم في وزارة البيئة والغذاء الدنماركية.

إشارة إلى أن معالي الوزير لارسن يتواجد في الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام بغية مناقشة تعزيز التعاون مع السلطات الإماراتية حول المبادرات الخضراء، منها تغير المناخ، والطاقة الخضراء، والاستدامة، فضلاً عن توطيد أواصر التعاون. وقد التقى أيضاً رجال أعمال مرموقين من القطاع الخاص.

وقد أعرب الوزير عن إعجابه الشديد بأهداف الاستدامة التي وضعتها الإمارات، مضيفاً أنه من المهم أن يتعاون الدنمارك مع مركز آمن في المنطقة. وقال في هذا الصدد: "يعلّق الدنمارك أهمية كبيرة على إقامة علاقات تعاون مع دولة مستقرة في المنطقة". ولفت إلى أن الإمارات أثارت إعجابه ودهشته في أول زيارة له إلى البلاد.

ومن جهته، قال الحبتور: "الطاقة التي تتمتع بها الإمارات لا مثيل لها في أي مكان آخر. لقد علّمنا آباؤنا وآباؤنا المؤسسون ألا نؤجّل إلى الغد ما يمكن إنجازه اليوم. بلادنا هي صاحبة رؤية. والأهم من ذلك، نعمل على تنفيذ تلك الرؤية. لا ننتظر حتى الغد".

أضاف الحبتور أن نجاح الإمارات نابع من التعاون بين القطاعَين العام والخاص، وكذلك من تشارُك المعارف والتعاون مع شركاء استراتيجيين. وأشار إلى أنه للإمارات مجتمع متنوِّع يضم 195 جنسية، قائلاً: "لا تمييز في بلادنا على أساس العرق أو الدين. الفرصة متاحة أمام الجميع لتحقيق التفوّق بغض النظر عن المكان الذي يأتون منه. أردّد على الدوام أن الإمارات هي الملاذ الآمن في عالمنا".

وقد تطرّق المجتمعون إلى المبادرات الخضراء التي تعمل الإمارات على تطبيقها واستكشافها. وأثنى الوزير لارسن على الإمارات منوِّهاً بخططها الصديقة للبيئة، كما أقرّ بأن اعتماد معايير ملائمة للبيئة يكلّف الحكومات مبالغ طائلة. ولفت إلى أن الدنمارك تشهد تحوّلاً وتطوراً في هذا المجال منذ أربعين عاماً، مضيفاً أنها تتجه نحو أن تصبح خالية من الوقود الأحفوري بحلول سنة 2050.

وسلّط الوزير لارسن الضوء على التجربة الواسعة والغنية التي تمتلكها الدنمارك في مجالَي التكنولوجيا الخضراء والطاقة الخضراء، مشيراً إلى أن الإمارات والدنمارك في صدد استكشاف طرق لتحويل الطاقة التي يتم توليدها من النفايات إلى طاقة قابلة للتجديد.

ووجّه معالي الوزير لارسن دعوة إلى الحبتور لزيارة غرينلاند، وهي واحدة من أكبر الجزر في العالم وتضم نحو خمسين ألف نسمة.