تفاصيل الخبر

تفاصيل الخبر

طلاب جامعة كولومبيا في جلسه حوارية مع رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور

15-01-2017

أقام خلف أحمد الحبتور، رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، نقاشاً مفتوحاً مع طلاب درجة الماجستير في جامعة كولومبيا. وانضم إلى الوفد المؤلف من أحد عشر طالباً الدكتور ابراهيم س. عودة، مدير برنامج "قادة عالميون في إدارة الإنشاءات" وأستاذ في كلية الهندسة في جامعة كولومبيا. يُشار إلى أنه سبق أن رافق الدكتور عودة وفداً آخر من الطلاب من جامعة كولومبيا في نيويورك في زيارة إلى المقر الرئيسي لمجموعة الحبتور عام 2015.

يتابع الطلاب المشاركون في الوفد مقرراً تعليمياً يركّز في شكل أساسي على تحليل الاستراتيجية والتسويق في قطاع الإنشاءات في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقد أقام أعضاء الوفد في مجمع الحبتور سيتي الذي يشكّل معلماً ريادياً جديداً من بنات أفكار خلف أحمد الحبتور، مؤسِّس ورئيس مجلس ادارة مجموعة الحبتور، وكانت الفرصة سانحة أمامهم للتكلم بصراحة إلى رئيس المجموعة الإماراتية عن التحديات والفرص في قطاع الهندسة في الإمارات العربية المتحدة.

وقال الحبتور: "دبي – والإمارات العربية المتحدة برمتها – ملاذٌ آمن في العالم. إنها أرض الفرص للجميع بغض النظر عن الجنسية أو الثقافة أو الدين. وتقدّم فرصاً كثيرة للخرّيجين".

وأضاف أنه من شأن الطلاب أن يكتسبوا أفضل المعارف في مجالهم عبر العمل في دبي بعد تخرّجهم في مايو 2017، متوجّهاً إليهم بالقول: "يمكنكم أن تتعلموا مبادئ الهندسة المدنية من الجامعة، لكن كي تفهموا فعلاً ما هي متطلبات المهنة، أنصحكم بالقدوم إلى دبي والعمل على واحد من المشاريع المدهشة هنا. دبي من الأماكن الأكثر ابتكاراً في العالم. إنها أشبه بكلية لدراسة الهندسة. يمكن تحقيق أي شيء هنا من خلال التخطيط المناسب والمهارات الملائمة".

أضاف رئيس مجلس الإدارة: "من التحديات الأساسية في قطاع الهندسة المدنية في العالم الجوانب المتعلقة بالهندسة الميكانيكية والكهربائية. أولاً، إنها عاجزة عن مواكبة وتيرة الابتكار في القطاع. هذا فضلاً عن غياب الجودة في مجالات الهندسة الميكانيكية والكهربائية ، ما يقوّض الإمكانات".

ومن جهته، قال الدكتور ابراهيم س. عودة: "لقد أتاحت لنا الزيارة الاطلاع على رؤية دبي والإمارات العربية المتحدة"، مضيفاً: "حظي الفريق بفرصة رائعة عبر لقاء سبعة مديرين تنفيذيين في شركات محلية ودولية كبرى تعمل في قطاع الهندسة والإنشاءات. وقد ساعدتنا هذه الاجتماعات على فهم التحديات والفرص التي يواجهها قطاع الإنشاءات في الإمارات والمنطقة".